علم و تفکر

پروژه Course object

قال امیرالمؤمنین لَا عِلْمَ کَالتَّفَکُّرِ

علم

تعریف لغوی و شناسایی کلمات مرادف و عناوین ضد

روایات

حقیقت علم ، علمی است که موجب عمل شود

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّما یَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» «2» قَالَ: «یَعْنِی بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَدَّقَ فِعْلُهُ قَوْلَهُ، وَ مَنْ لَمْ یُصَدِّقْ فِعْلُهُ قَوْلَهُ‏ «3»، فَلَیْسَ بِعَالِمٍ»

  • یَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْعِلْمُ‏ «3»؟ قَالَ: الْإِنْصَاتُ‏ «4»، قَالَ: ثُمَّ مَهْ‏ «5»؟ قَالَ: الِاسْتِمَاعُ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟قَالَ: الْحِفْظُ؟ قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الْعَمَلُ بِهِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ یَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَشْرُهُ» «6».

علم حقیقی از طرف خداوند اعطاء میگردد

الْعِلْمُ‏ نُورٌ یَقْذِفُهُ اللَّهُ فِی قَلْبِ مَنْ یَشَاء
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیى‏، عَنْ شُعَیْب الْحَدَّادِ «1»، عَنْ ضُرَیْس الْکُنَاسِیِّ، قَالَ:کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِیرٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام‏ «2»: «إِنَّ دَاوُدَ وَرِثَ‏ «3» عِلْمَ الْأَنْبِیَاءِ، وَ إِنَّ سُلَیْمَانَ وَرِثَ‏ «4» دَاوُدَ، وَ إِنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه و آله وَرِثَ‏ «5» سُلَیْمَانَ، وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً صلى الله علیه و آله، وَ إِنَّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِیمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسى‏».فَقَالَ أَبُو بَصِیرٍ: إِنَّ هذَا لَهُوَ الْعِلْمُ. فَقَالَ: «یَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَیْسَ هذَا هُوَ الْعِلْمَ، إِنَّمَا الْعِلْمُ‏ مَا یَحْدُثُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ یَوْماً بِیَوْمٍ‏ «6»، وَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ «7»». «8»

علم مخالف با جهل است

  • الْعِلْمُ مُمِیتُ الْجَهْلِ

  • الْعِلْمُ قَاتِلُ الْجَهْلِ

  • الْعِلْمُ قَاتِلُ الْجَهْلِ وَ مُکْسِبُ النُّبْلِ

  • رُدُّوا الْجَهْلَ بِالْعِلْمِ

  • ضَادُّوا الْجَهْلَ بِالْعِلْمِ

  • مَنْ قَاتَلَ جَهْلَهُ بِعِلْمِهِ فَازَ بِالْحَظِّ الْأَسْعَدِ

  • یَسِیرُ الْعِلْمِ یَنْفِی کَثِیرَ الْجَهْل‏

لغت نامه‌ها

  • أنّ الأصل الواحد فی المادّة: هو الحضور و الإحاطة على شی‏ء، و الإحاطة یختلف باختلاف القوى و الحدود، ففی کلّ بحسبه. و إن کان العلم مقارنا بالتمییز و إدراک الخصوصیّات: فمعرفة.و إذا وصل العلم الى حدّ الطمأنینة و السکون: فیقین

جایگاه موضوع در ساختار کلّی دین

علم و تفکر در هندسه ی دین مبین اسلام جایگاه ویژه ای دارد.در ارزش این موضوع همین بس که آیات متعددی از قرآن کریم انسان ها و مومنان را تشویق به علم و تفکر نموده و افرادی که فکر نمیکنند و نمی اندیشند را به شدت مورد توبیخ قرار داده است. گویا از مجموعه ی قرآن بدست میاید که دین آگاهانه و از روی شناخت برای خداوند مطلوب و ارزشمند میباشد و دین کورکورانه و تقلیدانه ارزش و ماندگاری ندارد. در مجموعه ی روایات هم به شدت بر روی بحث علم و تفکر تاکید شده است تا جاییکه فرموده اند نوم العالم افضل من عبادة عابد یا نقل شده است که فرموده اند ساعتی تفکر بهتر از شصت سال عبادت میباشد.

روایات مدح

واجب بودن طلب علم

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: طَلَبُ الْعِلْمِ‏ فَرِیضَةٌ عَلى‏ کُلِّ مُسْلِمٍ، أَلَا إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ بُغَاةَ الْعِلْم‏

  • سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: «أَیُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ کَمَالَ الدِّینِ طَلَبُ الْعِلْمِ‏ وَ الْعَمَلُ بِهِ، أَلَا وَ إِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ‏ أَوْجَبُ عَلَیْکُمْ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ؛ إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَکُمْ، قَدْ قَسَمَهُ عَادِلٌ بَیْنَکُمْ، وَ ضَمِنَهُ، وَ سَیَفِی لَکُمْ، وَ الْعِلْمُ‏ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِهِ، وَ قَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِهِ مِنْ أَهْلِهِ؛ فَاطْلُبُوهُ».

عالمان ادامه دهنده ی راه انبیاء

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِیَاءِ، وَ ذَاکَ‏ «1» أَنَّ الْأَنْبِیَاءَ لَمْ یُورِثُوا دِرْهَماً وَ لَا دِینَاراً، وَ إِنَّمَا أَوْرَثُوا «2» أَحَادِیثَ مِنْ أَحَادِیثِهِمْ، فَمَنْ أَخَذَ بِشَیْ‏ءٍ مِنْهَا، فَقَدْ أَخَذَ حَظّاً وَافِراً، فَانْظُرُوا عِلْمَکُمْ هذَا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ؟ فَإِنَّ فِینَا «3»- أَهْلَ الْبَیْتِ- فِی کُلِّ خَلَفٍ‏ «4» عُدُولًا یَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِیفَ الْغَالِینَ وَ انْتِحَالَ‏ «5» الْمُبْطِلِینَ وَ تَأْوِیلَ الْجَاهِلِینَ» «6».

محوریت داشتن علم در تقسیم بندی وضعیت انسانها

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، عَنْ آبَائِهِ علیهم السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: لَاخَیْرَ فِی الْعَیْشِ إِلَّا لِرَجُلَیْنِ: عَالِمٍ مُطَاعٍ، أَوْ مُسْتَمِعٍ وَاع‏

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «النَّاسُ ثَلَاثَةٌ «4»: عَالِمٌ، وَ مُتَعَلِّمٌ، وَ غُثَاء

  • قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: «اغْدُ «7» عَالِماً، أَوْ مُتَعَلِّماً، أَوْ أَحِبَّ أَهْلَ الْعِلْمِ، وَ لَا تَکُنْ‏ «8» رَابِعاً؛

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ یَقُولُ: «یَغْدُو النَّاسُ عَلى‏ ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: عَالِمٍ، وَ مُتَعَلِّمٍ، وَ غُثَاءٍ، فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ، وَ شِیعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ، وَ سَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ»

لطف خداوند به طالب علم

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: مَنْ سَلَکَ طَرِیقاً یَطْلُبُ فِیهِ عِلْماً، سَلَکَ اللَّهُ بِهِ طَرِیقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وَ إِنَّ الْمَلَائِکَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضاً بِهِ، وَ إِنَّهُ لَیَسْتَغْفِرُ «1» لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِی السَّمَاءِ «2» وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِی الْبَحْرِ، وَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ کَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلى‏ سَائِرِ النُّجُومِ‏ «3» لَیْلَةَ الْبَدْر

  • عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام، قَالَ: «لَوْ یَعْلَمُ النَّاسُ‏ «2» مَا فِی طَلَبِ الْعِلْمِ، لَطَلَبُوهُ وَ لَوْ بِسَفْکِ الْمُهَجِ‏ «3»، وَ خَوْضِ اللُّجَجِ‏ «4»، إِنَّ اللَّهَ- تَبَارَکَ وَ تَعَالى‏- أَوْحى‏ إِلى‏ دَانِیَالَ: أَنَّ أَمْقَتَ عَبِیدِی إِلَیَّ الْجَاهِلُ الْمُسْتَخِفُّ بِحَقِّ أَهْلِ الْعِلْمِ، التَّارِکُ لِلِاقْتِدَاءِ بِهِمْ؛ وَ أَنَّ أَحَبَّ عَبِیدِی‏ «5» إِلَیَّ التَّقِیُّ الطَّالِبُ لِلثَّوَابِ الْجَزِیلِ، اللَّازِمُ لِلْعُلَمَاءِ، التَّابِعُ لِلْحُلَمَاءِ «6»، الْقَابِلُ‏ «7»عَنِ الْحُکَمَاءِ» «1».

مشخص کننده ی قدر و منزلت آدمی

  • الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَکَرِیَّا الْغَلَابِیِّ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ الْبَصْرِیِ‏ «5» رَفَعَهُ:أَنَ‏ «6» أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام قَالَ فِی بَعْضِ خُطَبِهِ: «أَیُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّهُ لَیْسَ بِعَاقِلٍ‏ «7» مَنِ انْزَعَجَ‏ «8» مِنْ قَوْلِ الزُّورِ فِیهِ، وَ لَا بِحَکِیمٍ مَنْ رَضِیَ بِثَنَاءِ الْجَاهِلِ عَلَیْهِ؛ النَّاسُ أَبْنَاءُ مَا یُحْسِنُونَ‏ «1»، وَ قَدْرُ کُلِّ امْرِئٍ مَا یُحْسِنُ، فَتَکَلَّمُوا فِی الْعِلْمِ‏؛ تَبَیَّنْ أَقْدَارُکُمْ»

  • عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ فَضْلُ الْعِلْمِ‏ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ وَ أَفْضَلُ دِینِکُمُ الْوَرَعُ.

آثار و علامت‌ها

علم موجب عمل میشود

  • الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِل‏

  • الْعَالِمُ مَنْ شَهِدَتْ بِصِحَّةِ أَقْوَالِهِ أَفْعَالُه‏

  • أَنْفَعُ الْعِلْمِ مَا عُمِلَ بِه‏

  • أَحْمَدُ الْعِلْمِ عَاقِبَةً مَا زَادَ فِی عَمَلِکَ فِی الْعَاجِلِ وَ أَزْلَفَکَ فِی الْآجِل‏

  • ثَمَرَةُ الْعِلْمِ الْعَمَلُ لِلْحَیَاة

علم سپری است در برابر مشکلات

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «یَا مُفَضَّلُ، لَایُفْلِحُ‏ «1» مَنْ لَایَعْقِلُ، وَ لَا یَعْقِلُ مَنْ لَا یَعْلَمُ، وَ سَوْفَ یَنْجُبُ‏ «2» مَنْ یَفْهَمُ، وَ یَظْفَرُ مَنْ یَحْلُمُ‏ «3»، وَ الْعِلْمُ‏ جُنَّةٌ، وَ الصِّدْقُ عِز.

علم موجب بهره بردن از عقل میشود

  • قَالَ: «إِنَّ الْعَاقِلَ لِدَلَالَةِ عَقْلِهِ- الَّذِی جَعَلَهُ اللَّهُ قِوَامَهُ وَ زِینَتَهُ وَ هِدَایَتَهُ- عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ، وَ أَنَّهُ هُوَ رَبُّهُ، وَ عَلِمَ أَنَّ لِخَالِقِهِ مَحَبَّةً، وَ أَنَّ لَهُ کَرَاهِیَةً «3»، وَ أَنَّ لَهُ طَاعَةً، وَ أَنَّ لَهُ مَعْصِیَةً، فَلَمْ یَجِدْ عَقْلَهُ یَدُلُّهُ عَلى‏ ذلِکَ‏ «4»، وَ عَلِمَ أَنَّهُ لَایُوصَلُ إِلَیْهِ إِلَّا بِالْعِلْمِ وَ طَلَبِهِ، وَ أَنَّهُ لَا یَنْتَفِعُ بِعَقْلِهِ إِنْ لَمْ یُصِبْ ذلِکَ بِعِلْمِهِ، فَوَجَبَ عَلَى الْعَاقِلِ طَلَبُ الْعِلْمِ‏ وَ الْأَدَبِ الَّذِی لَا قِوَامَ لَهُ إِلَّا بِهِ».

اثر تعلیم

  • عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام، قَالَ: «مَنْ عَلَّمَ بَابَ هُدًى، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَ لَا یُنْقَصُ أُولئِکَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَیْئاً، وَ مَنْ عَلَّمَ بَابَ ضَلَالٍ، کَانَ عَلَیْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَ لَا یُنْقَصُ أُولئِکَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَیْئاً» «1».

تاثیر علم بر اخلاق و ملکات نفسانی

  • أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: «لَا یَکُونُ السَّفَهُ‏ «4» وَ الْغِرَّةُ «5» فِی قَلْبِ الْعَالِمِ»

علامات عالم

  • عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَمَّنْ ذَکَرَهُ، عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: یَا طَالِبَ الْعِلْمِ، إِنَّ لِلْعَالِمِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ: الْعِلْمَ، وَ الْحِلْمَ، وَ الصَّمْتَ، و لِلْمُتَکَلِّفِ‏ «6» ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ: یُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَةِ، وَ یَظْلِمُ‏ «7» مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ، وَ یُظَاهِرُ «8» الظَّلَمَةَ» «9».

علامات طالب حقیقی علم

  • رَفَعَهُ إِلى‏ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «طَلَبَةُ العِلْمِ‏ ثَلاثَةٌ، فَاعْرِفْهُمْ‏ «7» بِأَعْیَانِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ: صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ، وَ صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلِاسْتِطَالَةِ «8» وَ الْخَتْلِ‏ «9»، وَ صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ، فَصَاحِبُ الْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ مُوذٍ، مُمَارٍ، مُتَعَرِّضٌ لِلْمَقَالِ فِی أَنْدِیَةِ «10» الرِّجَالِ بِتَذَاکُرِالْعِلْمِ وَ صِفَةِ الْحِلْمِ، قَدْ تَسَرْبَلَ‏ «1» بِالْخُشُوعِ، وَ تَخَلّى‏ مِنَ الْوَرَعِ، فَدَقَّ اللَّهُ مِنْ هذَا خَیْشُومَهُ‏ «2»، وَ قَطَعَ مِنْهُ حَیْزُومَهُ‏ «3»؛ وَ صَاحِبُ الاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ‏ «4» ذُو خِبٍ‏ «5» وَ مَلَقٍ‏ «6»، یَسْتَطِیلُ عَلى‏ مِثْلِهِ مِنْ أَشْبَاهِهِ، وَ یَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِیَاءِ مِنْ دُونِهِ، فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ‏ «7» هَاضِمٌ‏ «8»، وَ لِدِینِهِ‏ «9» حَاطِمٌ، فَأَعْمَى اللَّهُ عَلى‏ «10» هذَا خَبَرَهُ‏ «11»، وَ قَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ؛ وَ صَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ ذُو کَآبَةٍ «12» وَ حَزَنٍ وَ سَهَرٍ «1»، قَدْ تَحَنَّکَ‏ «2» فِی بُرْنُسِهِ‏ «3»، وَ قَامَ اللَّیْلَ فِی حِنْدِسِهِ‏ «4»، یَعْمَلُ وَ یَخْشى‏ وَجِلًا دَاعِیاً مُشْفِقاً، مُقْبِلًا عَلى‏ شَأْنِهِ، عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ، مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ، فَشَدَّ اللَّهُ مِنْ هذَا أَرْکَانَهُ، وَ أَعْطَاهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَمَانَهُ». «5»

ریشه و بستر

  • «إِنَّ أَوَّلَ الْأُمُورِ وَ مَبْدَأَهَا وَ قُوَّتَهَا وَ عِمَارَتَهَا- الَّتِی لَایَنْتَفِعُ شَیْ‏ءٌ إِلَّا بِهِ- الْعَقْلُ الَّذِی جَعَلَهُ اللَّهُ زِینَةً لِخَلْقِهِ وَ نُوراً لَهُمْ، فَبِالْعَقْلِ عَرَفَ الْعِبَادُ خَالِقَهُمْ، وَ أَنَّهُمْ مَخْلُوقُونَ، وَ أَنَّهُ الْمُدَبِّرُ لَهُمْ، وَ أَنَّهُمُ الْمُدَبَّرُونَ، وَ أَنَّهُ الْبَاقِی وَ هُمُ الْفَانُونَ، وَ اسْتَدَلُّوا بِعُقُولِهِمْ عَلى‏ مَا رَأَوْا مِنْ خَلْقِهِ: مِنْ سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ شَمْسِهِ وَ قَمَرِهِ وَ لَیْلِهِ وَ نَهَارِهِ، وَ بِأَنَّ لَهُ وَ لَهُمْ خَالِقاً وَ مُدَبِّراً لَمْ یَزَلْ وَ لَا یَزُولُ؛ وَ عَرَفُوا بِهِ الْحَسَنَ مِنَ الْقَبِیحِ، وَ أَنَّ الظُّلْمَةَ فِی الْجَهْلِ، وَ أَنَّ النُّورَ فِی الْعِلْمِ‏، فَهذَا مَا دَلَّهُمْ عَلَیْهِ الْعَقْلُ».

منبع علم

اهل بیت

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِیَاءِ، وَ ذَاکَ‏ «1» أَنَّ الْأَنْبِیَاءَ لَمْ یُورِثُوا دِرْهَماً وَ لَا دِینَاراً، وَ إِنَّمَا أَوْرَثُوا «2» أَحَادِیثَ مِنْ أَحَادِیثِهِمْ، فَمَنْ أَخَذَ بِشَیْ‏ءٍ مِنْهَا، فَقَدْ أَخَذَ حَظّاً وَافِراً، فَانْظُرُوا عِلْمَکُمْ هذَا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ؟ فَإِنَّ فِینَا «3»- أَهْلَ الْبَیْتِ- فِی کُلِّ خَلَفٍ‏ «4» عُدُولًا یَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِیفَ الْغَالِینَ وَ انْتِحَالَ‏ «5» الْمُبْطِلِینَ وَ تَأْوِیلَ الْجَاهِلِینَ» «6».

  • قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: «یَا خَیْثَمَةُ، نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَ بَیْتُ الرَّحْمَةِ، وَ مَفَاتِیحُ الْحِکْمَةِ، وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ‏، وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ، وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَةِ، وَ مَوْضِعُ سِرِّ اللَّه‏ ...

  • مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیى‏، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسى‏؛ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسى‏، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِی عَیَّاشٍ، عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: مَنْهُومَانِ‏ «6» لا یَشْبَعَانِ: طَالِبُ دُنْیَا، وَ طَالِبُ عِلْمٍ؛ فَمَنِ اقْتَصَرَ مِنَ الدُّنْیَا عَلى‏ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ، سَلِمَ؛ وَ مَنْ تَنَاوَلَهَا مِنْ غَیْرِ حِلِّهَا، هَلَکَ إِلَّا أَنْ یَتُوبَ أَوْ یُرَاجِعَ‏ «7»؛ وَ مَنْ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ عَمِلَ بِعِلْمِهِ‏ «8»، نَجَا؛ وَ مَنْ‏ أَرَادَ بِهِ الدُّنْیَا، فَهِیَ حَظُّهُ» «1».

نجوم

  • مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّی قَدِ ابْتُلِیتُ بِهَذَا الْعِلْمِ‏ فَأُرِیدُ الْحَاجَةَ فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى الطَّالِعِ وَ رَأَیْتُ الطَّالِعَ الشَّرَّ جَلَسْتُ وَ لَمْ أَذْهَبْ فِیهَا وَ إِذَا رَأَیْتُ طَالِعَ الْخَیْرِ ذَهَبْتُ فِی الْحَاجَةِ فَقَالَ لِی تَقْضِی قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَحْرِقْ کُتُبَک‏

  • وَ فِی الْأَمَالِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْقُرَشِیِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ یُوسُفَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْأَحْمَرِ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع الْمَسِیرَ إِلَى أَهْلِ النَّهْرَوَانِ- أَتَاهُ مُنَجِّمٌ فَقَالَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ- لَا تَسِرْ فِی هَذِهِ السَّاعَةِ وَ سِرْ فِی ثَلَاثِ سَاعَاتٍ یَمْضِینَ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّکَ إِنْ سِرْتَ فِی هَذِهِ السَّاعَةِ أَصَابَکَ وَ أَصَابَ أَصْحَابَکَ أَذًى وَ ضُرٌّ شَدِیدٌ وَ إِنْ سِرْتَ فِی السَّاعَةِ الَّتِی أَمَرْتُکَ ظَفِرْتَ وَ ظَهَرْتَ وَ أَصَبْتَ کُلَّ مَا طَلَبْتَ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع تَدْرِی مَا فِی بَطْنِ هَذِهِ الدَّابَّةِ أَ ذَکَرٌ أَمْ أُنْثَى قَالَ إِنْ حَسَبْتُ عَلِمْتُ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَنْ صَدَّقَکَ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ فَقَدْ کَذَّبَ بِالْقُرْآنِ‏ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ یُنَزِّلُ الْغَیْثَ وَ یَعْلَمُ ما فِی الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِی نَفْسٌ ما ذا تَکْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِی نَفْسٌ بِأَیِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرٌ «4»-

فضل الهی

  • الْعِلْمُ‏ نُورٌ یَقْذِفُهُ اللَّهُ فِی قَلْبِ مَنْ یَشَاء

مراتب، انواع و اقسام

اقسام علم ، نافع و غیر نافع

  • خَیْرَ الْعِلْمِ‏ مَا نَفَع

  • خَیْرُ الْعُلُومِ مَا أَصْلَحَک‏

  • أَنْفَعُ الْعِلْمِ مَا عُمِلَ بِه

  • خَیْرُ الْعِلْمِ مَا أَصْلَحْتَ بِهِ رَشَادَکَ وَ شَرُّهُ مَا أَفْسَدْتَ بِهِ مَعَادَک‏

  • عِلْمٌ لَا یُصْلِحُکَ ضَلَالٌ وَ مَالٌ لَا یَنْفَعُکَ وَبَال‏

  • عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ، عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْقَمَّاطِ، عَنِ الْحَلَبِیِّ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام: أَلَا أُخْبِرُکُمْ بِالْفَقِیهِ حَقِّ الْفَقِیهِ‏ «5»؟مَنْ لَمْ یُقَنِّطِ «6» النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَ «7» لَمْ یُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، وَ «8» لَمْ یُرَخِّصْ لَهُمْ فِی مَعَاصِی اللَّهِ، وَ لَمْ یَتْرُکِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلى‏ غَیْرِهِ؛ أَلَا لَاخَیْرَ فِی عِلْمٍ لَیْسَ فِیهِ تَفَهُّمٌ، أَلَا لَاخَیْرَ فِی قِرَاءَةٍ لَیْسَ فِیهَا تَدَبُّرٌ، أَلَا لَاخَیْرَ فِی عِبَادَةٍ لَیْسَ فِیهَا تَفَکُّرٌ «9»». «10»

علم نافع سه دسته است

  • عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسى‏ علیه السلام، قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله الْمَسْجِدَ، فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ، فَقَالَ: مَا هذَا؟ فَقِیلَ: عَلَّامَةٌ، فَقَالَ: وَ مَا الْعَلَّامَةُ؟ فَقَالُوا لَهُ‏ «2»: أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَیَّامِ الْجَاهِلِیَّةِ وَ الْأَشْعَارِ وَ الْعَرَبِیَّةِ «3»».قَالَ: «فَقَالَ النَّبِیُّ صلى الله علیه و آله: ذَاکَ‏ «4» عِلْمٌ لَایَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ، وَ لَا یَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ، ثُمَّ قَالَ النَّبِیُّ صلى الله علیه و آله: إِنَّمَا الْعِلْمُ‏ ثَلَاثَةٌ: آیَةٌ مُحْکَمَةٌ، أَوْ فَرِیضَةٌ عَادِلَةٌ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ، وَ مَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْل‏.

راه اکتساب فضیلت

ضرورت طلب علم

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: طَلَبُ الْعِلْمِ‏ فَرِیضَةٌ عَلى‏ کُلِّ مُسْلِمٍ، أَلَا إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ بُغَاةَ الْعِلْم‏

  • سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: «أَیُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ کَمَالَ الدِّینِ طَلَبُ الْعِلْمِ‏ وَ الْعَمَلُ بِهِ، أَلَا وَ إِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ‏ أَوْجَبُ عَلَیْکُمْ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ؛ إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَکُمْ، قَدْ قَسَمَهُ عَادِلٌ بَیْنَکُمْ، وَ ضَمِنَهُ، وَ سَیَفِی لَکُمْ، وَ الْعِلْمُ‏ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِهِ، وَ قَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِهِ مِنْ أَهْلِهِ؛ فَاطْلُبُوهُ».

راه اکتساب علم عمل است

  • عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَى الْعَمَلِ‏ «1»؛ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ، وَ مَنْ عَمِلَ عَلِمَ‏ «2»، وَ الْعِلْمُ یَهْتِفُ بِالْعَمَلِ‏ «3»، فَإِنْ أَجَابَهُ، وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ»

  • یَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْعِلْمُ‏ «3»؟ قَالَ: الْإِنْصَاتُ‏ «4»، قَالَ: ثُمَّ مَهْ‏ «5»؟ قَالَ: الِاسْتِمَاعُ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الْحِفْظُ؟ قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الْعَمَلُ بِهِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ یَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَشْرُهُ» «6».

تعلم و یادگیری

  • الْعِلْمُ‏ بِالتَّعَلُّم‏

آفات یا موانع

عمل نکردن به علم

  • آفَةُ الْعِلْمِ تَرْکُ الْعَمَلِ بِه‏

  • أَشَدُّ النَّاسِ نَدَماً عِنْدَ الْمَوْتِ الْعُلَمَاءُ غَیْرُ الْعَامِلِین‏

  • اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ دِرَایَةٍ [رآیة] لَا عَقْلَ رِوَایَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ کَثِیرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِیل‏

  • قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فِی کَلَامٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ: «أَیُّهَا النَّاسُ، إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ لَعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ؛ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَیْرِهِ‏ «6» کَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِی لَایَسْتَفِیقُ‏ «7» عَنْ جَهْلِهِ، بَلْ قَدْ رَأَیْتُ أَنَّ الْحُجَّةَ عَلَیْهِ أَعْظَمُ، وَ الْحَسْرَةَ أَدْوَمُ‏ «1» عَلى‏ هذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ‏ «2» عِلْمِهِ مِنْهَا «3» عَلى‏ هذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَیِّرِ فِی جَهْلِه‏

  • عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِیِّ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِیدِ، عَنْ أَبِیهِ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلى‏ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیه السلام، فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَ، ثُمَّ عَادَ لِیَسْأَلَ عَنْ

  • مِثْلِهَا، فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیه السلام: «مَکْتُوبٌ فِی الْإِنْجِیلِ: لَاتَطْلُبُوا عِلْمَ مَا لَاتَعْلَمُونَ‏ «8» وَ لَمَّا تَعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ؛ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا لَمْ یُعْمَلْ بِهِ، لَمْ یَزْدَدْ صَاحِبُهُ إِلَّا کُفْراً، وَ لَمْ یَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْداً» «1».

عالم شدن برای فخر فروشی یا اهداف غیر الهی :

  • مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسى‏، عَنْ رِبْعِیِ‏ «4» بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ:عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام، قَالَ: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِیُبَاهِیَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ یُمَارِیَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ یَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَیْهِ، فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ «5»؛ إِنَّ الرِّئَاسَةَ لَاتَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا»

  • سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: مَنْهُومَانِ‏ «6» لا یَشْبَعَانِ: طَالِبُ دُنْیَا، وَ طَالِبُ عِلْمٍ؛ فَمَنِ اقْتَصَرَ مِنَ الدُّنْیَا عَلى‏ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ، سَلِمَ؛ وَ مَنْ تَنَاوَلَهَا مِنْ غَیْرِ حِلِّهَا، هَلَکَ إِلَّا أَنْ یَتُوبَ أَوْ یُرَاجِعَ‏ «7»؛ وَ مَنْ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ عَمِلَ بِعِلْمِهِ‏ «8»، نَجَا؛ وَ مَنْ‏ أَرَادَ بِهِ الدُّنْیَا، فَهِیَ حَظُّهُ» «1».

  • رَفَعَهُ إِلى‏ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «طَلَبَةُ العِلْمِ‏ ثَلاثَةٌ، فَاعْرِفْهُمْ‏ «7» بِأَعْیَانِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ:صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ، وَ صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلِاسْتِطَالَةِ «8» وَ الْخَتْلِ‏ «9»، وَ صِنْفٌ یَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ، فَصَاحِبُ الْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ مُوذٍ، مُمَارٍ، مُتَعَرِّضٌ لِلْمَقَالِ فِی أَنْدِیَةِ «10» الرِّجَالِ بِتَذَاکُرِالْعِلْمِ وَ صِفَةِ الْحِلْمِ، قَدْ تَسَرْبَلَ‏ «1» بِالْخُشُوعِ، وَ تَخَلّى‏ مِنَ الْوَرَعِ، فَدَقَّ اللَّهُ مِنْ هذَا خَیْشُومَهُ‏ «2»، وَ قَطَعَ مِنْهُ حَیْزُومَهُ‏ «3»؛ وَ صَاحِبُ الاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ‏ «4» ذُو خِبٍ‏ «5» وَ مَلَقٍ‏ «6»، یَسْتَطِیلُ عَلى‏ مِثْلِهِ مِنْ أَشْبَاهِهِ، وَ یَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِیَاءِ مِنْ دُونِهِ، فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ‏ «7» هَاضِمٌ‏ «8»، وَ لِدِینِهِ‏ «9» حَاطِمٌ، فَأَعْمَى اللَّهُ عَلى‏ «10» هذَا خَبَرَهُ‏ «11»، وَ قَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ؛ وَ صَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ ذُو کَآبَةٍ «12» وَ حَزَنٍ وَ سَهَرٍ «1»، قَدْ تَحَنَّکَ‏ «2» فِی بُرْنُسِهِ‏ «3»، وَ قَامَ اللَّیْلَ فِی حِنْدِسِهِ‏ «4»، یَعْمَلُ وَ یَخْشى‏ وَجِلًا دَاعِیاً مُشْفِقاً، مُقْبِلًا عَلى‏ شَأْنِهِ، عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ، مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ، فَشَدَّ اللَّهُ مِنْ هذَا أَرْکَانَهُ، وَ أَعْطَاهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَمَانَهُ». «5»

آفت علما ، سخن بدون علم

  • سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام: مَا حَقُّ اللَّهِ‏ «4» عَلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: «أَنْ یَقُولُوا مَا یَعْلَمُونَ، وَ یَقِفُوا عِنْدَ مَا لَایَعْلَمُونَ»

تفکر

تعریف لغوی

  • و التحقیق‏
    أنّ الأصل الواحد فی المادّة: هو تصرّف القلب و تأمّل منه بالنظر الى مقدّمات و دلائل لیهتدى بها الى مجهول مطلوب.
    و قریب منه ما یقول: السبزوارىّ.
    الفکر حرکة الى المبادی‏ و من مبادىّ الى المراد
    فالنتیجة المطلوبة الحقّة فی أىّ موضوع: إنّما تتحصّل بالتفکّر، حتّى أنّ نزول الآیات و الاستنتاج منها: متوقفة على التفکّر الدقیق: کَذلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الْآیاتِ لَعَلَّکُمْ تَتَفَکَّرُونَ*-

روایات

حقیقت تفکر عبادت است

  • یَا عَلِیُّ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ‏ «2» وَ لَا وَحْشَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ‏ «3» وَ لَا عَقْلَ کَالتَّدْبِیرِ وَ لَا وَرَعَ کَالْکَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا حَسَبَ کَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا عِبَادَةَ مِثْلُ التَّفَکُّرِ-

فکر مانند آینه میباشد

الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ کَرِیمَةٌ وَ الْآدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ وَ الْفِکْرُ مِرْآةٌ صَافِیَة

روایات مدح

مورد ستایش و رحمت الهی

  • فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً رَاقَبَ رَبَّهُ‏ «5»، وَ تَنَکَّبَ‏ «6» ذَنْبَهُ، وَ کَابَرَ «7» هَوَاهُ، وَ کَذَّبَ مُنَاهُ، امْرَأً زَمَ‏ «8» نَفْسَهُ مِنَ التَّقْوى‏ «9» بِزِمَامٍ، وَ أَلْجَمَهَا مِنْ خَشْیَةِ رَبِّهَا بِلِجَامٍ، فَقَادَهَا إِلَى الطَّاعَةِ بِزِمَامِهَا، وَ قَدَعَهَا «10» عَنِ الْمَعْصِیَةِ بِلِجَامِهَا، رَافِعاً إِلَى الْمَعَادِ طَرْفَهُ، مُتَوَقِّعاً فِی کُلِّ أَوَانٍ‏ حَتْفَهُ‏ «1»، دَائِمَ الْفِکْرِ، طَوِیلَ السَّهَر

بهترین عبادات

  • مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ السَّیَّارِیِّ صَاحِبِ مُوسَى وَ الرِّضَا ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ‏ لَیْسَ الْعِبَادَةُ کَثْرَةَ الصِّیَامِ وَ الصَّلَاةِ وَ إِنَّمَا الْعِبَادَةُ الْفِکْرُ فِی اللَّهِ تَعَالَى.

  • یَا عَلِیُّ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ‏ «2» وَ لَا وَحْشَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ‏ «3» وَ لَا عَقْلَ کَالتَّدْبِیرِ وَ لَا وَرَعَ کَالْکَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا حَسَبَ کَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا عِبَادَةَ مِثْلُ التَّفَکُّرِ-

  • وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ یَحْیَى بْنِ أَبِی عِمْرَانَ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ أَکْثَرَ عِبَادَةِ أَبِی ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ التَّفَکُّرُ وَ الِاعْتِبَارُ.

  • التَّفَکُّرُ فِی مَلَکُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عِبَادَةُ الْمُخْلَصِین‏

آثار و علامت‌ها

راهنمای عقل و موجب حیات قلب

  • یَا هِشَامُ، إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ دَلِیلًا، وَ دَلِیلُ الْعَقْلِ التَّفَکُّرُ، وَ دَلِیلُ التَّفَکُّرِ الصَّمْتُ؛ وَ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ مَطِیَّةً «6»، وَ مَطِیَّةُ الْعَقْلِ التَّوَاضُعُ؛ وَ کَفى‏ بِکَ جَهْلًا أَنْ تَرْکَبَ مَا نُهِیتَ عَنْهُ.

  • الْفِکْرُ یُنِیرُ اللُّب‏

  • الْفِکْرُ جَلَاءُ الْعُقُول‏

  • قَالَ: «وَ کَانَ یَقُولُ: التَّفَکُّرُ حَیَاةُ قَلْبِ الْبَصِیرِ، کَمَا یَمْشِی الْمَاشِی فِی الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ بِحُسْنِ‏ «4» التَّخَلُّصِ وَ قِلَّةِ التَّرَبُّصِ» «5».

  • عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنِ النَّوْفَلِیِّ، عَنِ السَّکُونِیِّ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: نَبِّهْ بِالتَّفَکُّرِ «4» قَلْبَکَ، وَ جَافِ‏ «5» عَنِ اللَّیْلِ‏ «6» جَنْبَکَ، وَ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّکَ». «7»

  • یَا بُنَیَّ اتَّقِ النَّظَرَ إِلَى مَا لَا تَمْلِکُهُ وَ أَطِلِ التَّفَکُّرَ فِی‏ مَلَکُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فَکَفَى بِهَذَا وَاعِظاً لِقَلْبِک‏

  • کان یداوی قلبه بالتفکر و یداوی نفسه بالعبر

دعوت کننده به اعمال نیک و رشد

  • قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام: «قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ‏ «3»: التَّفَکُّرُ «4» یَدْعُو إِلَى الْبِرِّ وَ الْعَمَلِ بِهِ‏ «5»». «6»

  • الْفِکْرُ فِی الْخَیْرِ یَدْعُو إِلَى الْعَمَلِ بِهِ

  • بِالْفِکْرِ تَصْلُحُ الرَّوِیَّة

  • الْفِکْرُ یَهْدِی إِلَى الرَّشَاد

  • کَفَى بِالْفِکْرِ رُشْدا

  • لَا رُشْدَ کَالْفِکْر

جلوگیری از ذلت و خواری و معصیت

  • مَا ذَلَّ مَنْ أَحْسَنَ الْفِکْر

  • فِکْرُکَ [ذِکْرُکَ‏] فِی الْمَعْصِیَةِ یَحْدُوکَ عَلَى الْوُقُوعِ فِیهَا

  • مَنْ ضَعُفَتْ فِکْرَتُهُ قَوِیَتْ غِرَّتُه‏

ایجاد کننده ی عزم و همت

  • مَنْ أَسْهَرَ عَیْنَ فِکْرَتِهِ بَلَغَ کُنْهَ هِمَّتِه‏

عامل تمیز خوبی و زشتی

  • فِکْرُ الْمَرْءِ مِرْآةٌ تُرِیهِ حُسْنَ عَمَلِهِ مِنْ قُبْحِه‏

موجب پند گرفتن و بصیرت

  • تَفَکُّرُکَ یُفِیدُکَ الِاسْتِبْصَارَ وَ یَکْسِبُکَ الِاعْتِبَار

  • رَأْسُ الِاسْتِبْصَارِ الْفِکْرَة

موجب اثبات حجت های الهی

سُئِلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع‏ عَنْ إِثْبَاتِ الصَّانِعِ فَقَالَ الْبَعْرَةُ تَدُلُّ عَلَى الْبَعِیرِ وَ الرَّوْثَةُ تَدُلُّ عَلَى الْحَمِیرِ وَ آثَارُ الْقَدَمِ تَدُلُّ عَلَى الْمَسِیرِ فَهَیْکَلٌ عُلْوِیٌّ بِهَذِهِ اللَّطَافَةِ وَ مَرْکَزٌ سُفْلِیٌّ بِهَذِهِ الْکَثَافَةِ کَیْفَ لَا یَدُلَّانِ عَلَى اللَّطِیفِ الْخَبِیرِ قَالَ ع بِصُنْعِ اللَّهِ یُسْتَدَلُّ عَلَیْهِ وَ بِالْعُقُولِ تُعْتَقَدُ مَعْرِفَتُهُ وَ بِالتَّفَکُّرِ تَثْبُتُ حُجَّتُهُ مَعْرُوفٌ بِالدَّلَالاتِ مَشْهُودٌ بِالْبَیِّنَات‏.

ریشه و بستر

مواد خام تفکر

بیانات شرعی

  • وَ أَنْعِمِ الْفِکْرَ فِیمَا جَاءَکَ عَلَى لِسَانِ النَّبِیِّ الْأُمِّیِّ ص مِمَّا لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا مَحِیصَ عَنْهُ وَ خَالِفْ مَنْ خَالَفَ ذَلِکَ إِلَى غَیْرِهِ

  • لیست العبادة کثرة الصلاة و الصیام العبادة التفکر فی‏ أمر الله جل و علا

خدای متعال

  • عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ، عَنْ بَعْضِ‏ «9» رِجَالِهِ: عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ التَّفَکُّرِ فِی اللَّهِ‏ «10» وَ فِی قُدْرَتِهِ». «11»

پدیده های عالم هستی

  • لَا عِبَادَةَ کَالتَّفَکُّرِ فِی صَنْعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

  • یَا بُنَیَّ اتَّقِ النَّظَرَ إِلَى مَا لَا تَمْلِکُهُ وَ أَطِلِ التَّفَکُّرَ فِی‏ مَلَکُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فَکَفَى بِهَذَا وَاعِظاً لِقَلْبِک‏

  • لیست العبادة کثرة الصلاة و الصیام العبادة التفکر فی‏ أمر الله جل و علا

  • یَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا تَبِعْتَ جِنَازَةً فَلْیَکُنْ عَقْلُکَ فِیهَا مَشْغُولًا بِالتَّفَکُّرِ وَ الْخُشُوعِ، وَ اعْلَمْ أَنَّکَ لَاحِقٌ بِهِ.

  • عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّیْقَلِ، قَالَ:

  • سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَمَّا یَرْوِی‏ «1» النَّاسُ أَنَ‏ «2» تَفَکُّرَ «3» سَاعَةٍ خَیْرٌ مِنْ قِیَامِ لَیْلَةٍ: قُلْتُ:کَیْفَ یَتَفَکَّرُ؟ قَالَ: «یَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ «4» أَوْ بِالدَّارِ «5»، فَیَقُولُ: أَیْنَ سَاکِنُوکِ؟ أَیْنَ‏ «6» بَانُوکِ؟ مَا لَکِ‏ «7» لَا تَتَکَلَّمِینَ؟». «8»

  • عَنْهُ عَنْ بُنَانِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَیْنِ الْکَرْخِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحَسَنِ الصَّیْقَلِ قَالَ‏ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع تَفَکُّرُ سَاعَةٍ خَیْرٌ مِنْ قِیَامِ لَیْلَةٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَفَکُّرُ سَاعَةٍ خَیْرٌ مِنْ قِیَامِ لَیْلَةٍ قُلْتُ کَیْفَ یَتَفَکَّرُ قَالَ یَمُرُّ بِالدَّارِ وَ الْخَرِبَةِ فَیَقُولُ أَیْنَ بَانُوکِ أَیْنَ سَاکِنُوکِ مَا لَکِ لَا تَتَکَلَّمِین‏

  • التَّفَکُّرُ فِی‏ آلَاءِ اللَّهِ نِعْمَ الْعِبَادَة

تفکر در مورد خیرات و تفکر در گناهان

  • فِکْرُکَ [ذِکْرُکَ‏] فِی الْمَعْصِیَةِ یَحْدُوکَ عَلَى الْوُقُوعِ فِیهَا

  • الْفِکْرُ فِی الْخَیْرِ یَدْعُو إِلَى الْعَمَلِ بِهِ

برای مواد خام تفکر باید اولویت بندی داشت

  • إِنَّ رَأْیَکَ لَا یَتَّسِعُ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ فَفَرِّغْهُ لِلْمُهِم‏

مراتب، انواع و اقسام

محل اصلی تفکر قلب است نه مغز

  • فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ تَقِیَّةَ ذِی لُبٍّ شَغَلَ التَّفَکُّرُ قَلْبَهُ وَ أَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُ وَ أَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَ أَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ یَوْمِهِ وَ ظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِه‏
    طُوبَى لِمَنْ شَغَلَ قَلْبَهُ بِالْفِکْرِ وَ لِسَانَهُ بِالذِّکْر

  • عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنِ النَّوْفَلِیِّ، عَنِ السَّکُونِیِّ:عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام یَقُولُ: نَبِّهْ بِالتَّفَکُّرِ «4» قَلْبَکَ، وَ جَافِ‏ «5» عَنِ اللَّیْلِ‏ «6» جَنْبَکَ، وَ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّکَ». «7»

لزوم پیوستگی و کثرت تفکر

  • لَا تُخْلِ نَفْسَکَ مِنْ فِکْرَةٍ تُزِیدُکَ حِکْمَةً وَ عِبْرَةٍ تُفِیدُکَ عِصْمَةً

  • طُولُ الْفِکْرِ یَحْمَدُ الْعَوَاقِبَ وَ یَسْتَدْرِکُ فَسَادَ الْأُمُور

  • مَنْ طَالَ فِکْرُهُ حَسُنَ نَظَرُه‏

  • مَنْ کَثُرَتْ فِکْرَتُهُ حَسُنَتْ عَاقِبَتُه‏

  • مَنْ أَکْثَرَ الْفِکْرَ فِیمَا تَعَلَّمَ [یَعْلَمُ‏] أَتْقَنَ عِلْمَهُ وَ فَهِمَ مَا لَمْ یَکُنْ یَفْهَم‏

  • مَنْ طَالَتْ فِکْرَتُهُ حَسُنَتْ بَصِیرَتُه‏

  • دَوَامُ الْفِکْرِ وَ الْحَذَرِ یُؤْمِنُ الزَّلَلَ وَ یُنْجِی مِنَ الْغِیَر

تفکر قبل از اقدام و عمل

  • فَکِّرْ ثُمَّ تَکَلَّمْ تَسْلَمْ مِنَ الزَّلَل‏

  • الْفِکْرُ فِی الْأَمْرِ قَبْلَ مُلَابَسَتِهِ یُؤْمِنُ الزَّلَل‏

  • أَصْلُ السَّلَامَةِ مِنَ الزَّلَلِ الْفِکْرُ قَبْلَ الْفِعْلِ وَ الرَّوِیَّةُ قَبْلَ الْکَلَامِ

  • الْفِکْرُ فِی الْعَوَاقِبِ یُنْجِی مِنَ الْمَعَاطِب‏

  • إِذَا قَدَّمْتَ الْفِکْرَ فِی جَمِیعِ أَفْعَالِکَ حَسُنَتْ عَوَاقِبُکَ فِی کُلِّ أَمْر

آفات یا موانع

تفکر در مورد ذات الهی

  • عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام، قَالَ: «إِیَّاکُمْ وَ التَّفَکُّرَ فِی اللَّهِ، وَ لکِنْ إِذَا أَرَدْتُمْ‏ «8» أَنْ تَنْظُرُوا إِلى‏ عَظَمَتِهِ‏ «9»، فَانْظُرُواإِلى‏ عَظِیمِ‏ «1» خَلْقِهِ» «2».
    الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِیِّ رَفَعَهُ: عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علیه و آله: وُضِعَ عَنْ أُمَّتِی تِسْعُ خِصَالٍ: الْخَطَأُ، وَ النِّسْیَانُ، وَ مَا لَایَعْلَمُونَ، وَ مَا لَایُطِیقُونَ، وَ مَا اضْطُرُّوا إِلَیْهِ، وَ مَا اسْتُکْرِهُوا عَلَیْهِ، وَ الطِّیَرَةُ «6»، وَ الْوَسْوَسَةُ فِی التَّفَکُّرِ فِی الْخَلْقِ، وَ الْحَسَدُ مَا لَمْ یُظْهِرْ «7» بِلِسَانٍ أَوْ یَدٍ». «8»

  • مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى عَنْ أَبِی الْیَسَعِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِیَّاکُمْ وَ التَّفَکُّرَ فِی اللَّهِ فَإِنَّ التَّفَکُّرَ فِی اللَّهِ لَا یَزِیدُ إِلَّا تَیْهاً إِنَّ اللَّهَ لَا تُدْرِکُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَا یُوصَفُ بِمِقْدَارٍ.

  • وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا جَمَعَکُمْ قَالُوا اجْتَمَعْنَا نَذْکُرُ رَبَّنَا وَ نَتَفَکَّرُ فِی عَظَمَتِهِ

  • قَالَ لَنْ تُدْرِکُوا التَّفَکُّرَ فِی عَظَمَتِهِ.

  • وَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَةِ عَنْ أَبِی الْیَسَعِ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: دَعُوا التَّفَکُّرَ فِی اللَّهِ فَإِنَّ التَّفَکُّرَ فِی اللَّهِ لَا یَزِیدُ إِلَّا تَیْهاً لِأَنَّ اللَّهَ لَا تُدْرِکُهُ الْأَبْصَارُ وَ لَا تَبْلُغُهُ الْأَخْبَارُ.