طلب رزق

پروژه Course object

بسم الله الرّحمن الرّحیم
حکمت شماره ۲۶۷: قَالَ ع‏ یَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ یَوْمِکَ الَّذِی لَمْ یَأْتِکَ عَلَى یَوْمِکَ الَّذِی قَدْ أَتَاکَ فَإِنَّهُ إِنْ یَکُ [یَکُنْ‏] مِنْ عُمُرِکَ یَأْتِ اللَّهُ فِیهِ بِرِزْقِکَ‏

1. طلب الرزق

1. تعریف لغتی و شناسایی کلمات مرادف و عناوین ضد

1. تعریف در لغت نامه:

  • الرزق‏: یقال للعطاء الجاری تارةً، دنیویاً کان ام اخرویاً، و للنصیب تارةً، و لما یصل الی الجوف و یتغذّی به تارةً
    ### 2. حقیقت رزق:

  • الإمامُ علیٌّ علیه السلام : الرِّزقُ رِزقانِ ، رِزقٌ تَطلُبُهُ و رِزقٌ یَطلُبُکَ ، فإن لَم تَأتِهِ أتاکَ ، فلا تَحمِل هَمَّ سَنَتِکَ على هَمِّ یَومِکَ ، کَفاکَ کُلُّ یَومٍ عَلى ما فِیهِ ، فإن تَکُنِ السَّنَةُ مِن عُمُرِکَ فإنَّ اللّه َ تعالى سیُؤتِیکَ فی کلِّ غَدٍ جَدیدٍ ما قَسَمَ لکَ ، و إن لَم تَکُن السَّنَةُ مِن عُمُرِکَ فما تَصنَعُ بِالهَمِّ فیما لَیسَ لکَ ، و لَن یَسبِقَکَ إلى رِزقِکَ طالِبٌ و لَن یَغلِبَکَ علَیهِ غالِبٌ ، و لَن یُبطِئَ عنکَ ما قد قُدِّرَ لکَ.
    ## 2. روایات مدح و ذم
    ### 1. مدح طلب رزق حلال:

  • رسولُ اللّه ِ صلى الله علیه و آله : طَلبُ الحَلالِ فَریضةٌ على کُلِّ مُسلمٍ و مُسلمةٍ.

  • عنه صلى الله علیه و آله : مَن أکَلَ مِن کَدِّ یَدِهِ ، مَرَّ على الصِّراطِ کالبَرقِ الخاطِفِ.

  • عنه صلى الله علیه و آله : مَن أکَلَ مِن کَدِّ یَدِهِ ، نَظَر اللّه ُ إلَیهِ بالرَّحمَةِ ثُمّ لا یُعَذِّبُهُ أبدا.

  • عنه صلى الله علیه و آله : مَن أکَلَ مِن کَدِّ یَدِهِ حَلالاً ، فُتِحَ لَهُ أبوابُ الجَنَّةِ یَدخُلُ مِن أیِّها شاءَ.
    ### 2. ذم تنبلی و عدم تلاش برای کسب رزق:


  • الإمامُ الصّادقُ علیه السلام : لِیَکُن طَلَبُکَ المَعیشَةَ فَوقَ کَسبِ المُضَیِّعِ ، دُونَ طَلَبِ الحَریصِ الراضِی بالدنیا المُطمَئنِّ إلَیها ، و لکنْ أنزِلْ نفسَکَ مِن ذلکَ بمَنزِلَةِ المُنصِفِ المُتَعَفِّفِ تَرفَعُ نفسَکَ عن مَنزِلَةِ الواهِی الضَّعیفِ و تَکتَسِبُ ما لا بُدَّ للمُؤمنِ مِنهُ.

  • الإمامُ علیٌّ علیه السلام ـ مِن وَصیَّتِهِ لابنِهِ الحسنِ علیه السلام ـ : إن استَطَعتَ أن لا یَکونَ بَینَکَ و بینَ اللّه ِ ذو نِعمَةٍ فافعَلْ ، فإنَّکَ مُدرِکٌ قِسْمَکَ و آخِذٌ سَهْمَکَ ، و إنّ الیَسیرَ مِنَ اللّه ِ سبحانَهُ أعظَمُ و أکرَمُ مِن الکثیرِ مِن خَلقِهِ ، و إن کانَ کُلٌّ منهُ.

  • رسولُ اللّه ِ صلى الله علیه و آله : مَلعونٌ مَلعونٌ مَن ضَیَّعَ مَن یَعُولُ.

  • الإمامُ الصّادقُ علیه السلام : کَفى بالمَرءِ إثما أن یُضَیِّعَ مَن یَعولُ.

  • بحار الأنوار عن المفضّلِ بنِ عمرَ : استَعِینُوا بِبعضِ الدنیا على الآخِرَةِ ، فإنّی سَمِعتُ أبا عبدِ اللّه ِ علیه السلام یقولُ : اِستَعِینُوا بِبعضِ هذهِ على هذهِ ، و لا تَکُونوا کَلاًّ على الناسِ.
    ## 3. آثار و علائم
    ### 1. علامت رزق حلال:

  • رسولُ اللّه ِ صلى الله علیه و آله ـ مِن خُطبتهِ فی حجّةِ الوَداعِ ـ : أیُّها النّاسُ ، إنّما المؤمنونَ إخْوَةٌ ، و لا یَحِلُّ لِمؤمنٍ مالُ أخیهِ إلاّ مِن طِیبِ نَفْسٍ مِنهُ.
    ### 2. آثار سوء اکل مال حرام:

  • رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله:‏ مَنْ أَکَلَ الْحَلَالَ قَامَ عَلَى رَأْسِهِ مَلَکٌ یَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى یَفْرُغَ مِنْ أَکْلِهِ وَ قَالَ إِذَا وَقَعَتِ اللُّقْمَةُ مِنْ حَرَامٍ فِی جَوْفِ الْعَبْدِ لَعَنَهُ کُلُّ مَلَکٍ فِی السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا دَامَتِ اللُّقْمَةُ فِی جَوْفِهِ لَا یَنْظُرُ اللَّهُ إِلَیْهِ وَ مَنْ أَکَلَ اللُّقْمَةَ مِنَ الْحَرَامِ‏ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ‏ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ إِنْ مَاتَ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ‏.

  • رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ‏ أَکَلَ‏ لُقْمَةَ حَرَامٍ‏ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِینَ لَیْلَةً وَ لَمْ تُسْتَجَبْ لَهُ دَعْوَةٌ أَرْبَعِینَ صَبَاحاً وَ کُلُّ لَحْمٍ یُنْبِتُهُ الْحَرَامُ فَالنَّارُ أَوْلَى‏ بِهِ وَ إِنَّ اللُّقْمَةَ الْوَاحِدَةَ تُنْبِتُ اللَّحْمَ.

  • ‏ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: مَنْ وُقِیَ شَرَّ لَقْلَقِهِ وَ قَبْقَبِهِ وَ ذَبْذَبِهِ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَ اللَّقْلَقُ اللِّسَانُ وَ الْقَبْقَبُ الْبَطْنُ وَ الذَّبْذَبُ الْفَرْجُ.
    ## 4. انواع
    ### 1. انواع رزق:

  • الإمامُ علیٌّ علیه السلام : الرِّزقُ رِزقانِ ، رِزقٌ تَطلُبُهُ و رِزقٌ یَطلُبُکَ ، فإن لَم تَأتِهِ أتاکَ ... .
    ## 5. عوامل توسعه در رزق
    ### 1. ازدواج:

  • رسولُ اللّه ِ صلى الله علیه و آله : اِتَّخِذُوا الأهلَ ؛ فإنّه أرْزَقُ لَکُم .

  • عنه صلى الله علیه و آله : زَوِّجُوا أیاماکُم ، فَإنَّ اللّه َ یُحسِنُ لَهُم فی أخلاقِهِم ، و یُوَسِّعُ لَهُم فی أرزاقِهِم ، و یَزِیدُهُم فی مُرُوّاتِهِم .

  • عنه صلى الله علیه و آله : مَن تَرَکَ التَّزویجَ مَخافَةَ العَیْلَةِ فَلَیسَ مِنّا .

  • عنه صلى الله علیه و آله : حَقٌّ عَلَى اللّه ِ عَونُ مَن نَکَحَ اِلتِماسَ العَفافِ عَمّا حَرَّمَ اللّه ُ .

  • مجمع البیان : سألَ النبیُّ صلى الله علیه و آله رَجُلاً من أصحابهِ فقالَ: یا فلانُ ، هَل تَزَوَّجتَ ؟ قالَ : لا و لَیسَ عِندی ما أتَزَوَّجُ بهِ ، قالَ : أ لَیسَ مَعکَ «قُلْ هُوَ اللّه ُ أحَدٌ» ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : رُبُعُ القرآنِ ، قالَ : أ لَیسَ مَعکَ : «قُل یا أَیُّها الکافِرونَ» ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : رُبُعُ القرآنِ ، قالَ : أ لَیسَ مَعکَ «إذا زُلْزِلَتْ» ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : رُبُعُ القرآنِ .
    ثُمّ قالَ : تَزَوَّج ، تَزَوَّج ، تَزَوَّج !!!
    ### 2. صدقه دادن

  • رسولُ اللّه ِ صلى الله علیه و آله : أکثِرُوا مِنَ الصَّدَقَةِ تُرزَقُوا .

  • عنه صلى الله علیه و آله : إنَّ الصَّدَقَةَ تَزِیدُ صاحِبَها کَثرَةً ، فَتَصَدَّقُوا یَرحَمْکُمُ اللّه ُ .

  • الإمامُ علیٌّ علیه السلام : اِستَنزِلُوا الرِّزقَ بِالصَّدَقةِ.

  • عنه علیه السلام : إذا أملَقتُم فَتاجِرُوا اللّه َ بِالصَّدَقةِ .

  • الإمامُ الصّادقُ علیه السلام : إنّی لاَُملِقُ أحیانا، فَاُتاجِرُ اللّه َ بِالصَّدَقةِ .

  • عنه علیه السلام : الصَّدَقةُ تَقضِی الدَّینَ و تُخلِفُ بِالبَرَکَةِ .

  • الکافی عن هارون بن عیسى : قال أبو عبد اللّه علیه السلام لمحمّد ابنه: یا بُنَیَّ، کَم فَضَلَ مَعَکَ مِن تلکَ النَّفَقَةِ؟ قالَ : أربَعونَ دِینارا، قالَ : اُخرُجْ فَتَصَدَّقْ بها، قالَ : إنّهُ لَم یَبقَ مَعِی غَیرُها! قالَ : تَصَدَّقْ بها؛ فَإنَّ اللّه َ عزّ و جلّ یُخلِفُها، أ مَا عَلِمتَ أنَّ لِکُلِّ شَیءٍ مِفتاحا و مِفتاحُ الرِّزقِ الصَّدَقةُ؟ فَتَصَدَّقْ بها . فَفَعَلَ ، فما لَبِثَ أبُو عبدِ اللّه ِ علیه السلام عَشرَةَ أیّامٍ حتّى جاءَهُ مِن مَوضِعٍ أربَعَةُ آلافِ دِینارٍ .
    ### 3. استغفار
    رسولُ اللّه ِ صلى الله علیه و آله : مَن لَزِمَ الاستِغفارَ جَعَلَ اللّه ُ لَهُ مِن کُلِّ هَمٍّ فَرَجا ، و مِن کُلِّ ضِیقٍ مَخرَجا .

  • الإمامُ علیٌّ علیه السلام : الاستِغفارُ یَزِیدُ فی الرِّزقِ .

  • عنه علیه السلام : اِستَغفِرْ تُرزَقْ .

  • عنه علیه السلام : و قد جَعَلَ اللّه ُ سبحانَهُ الاستِغفارَ سَبَبا لِدُرورِ الرِّزقِ و رَحمَةِ الخَلقِ ، فقالَ سبحانَهُ : «اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إنّهُ کانَ غَفّارا » فَرَحِمَ اللّه ُ امرَأً استَقبَلَ تَوبَتَهُ ، و استَقالَ خَطیئتَهُ ، و بادَرَ مَنِیّتَهُ .

  • کنز العمّال : أنّ أعرابیّا شکا إلى علیِّ ابنِ أبی طالب علیه السلام شِدّةً لَحِقَتهُ ، و ضِیقا فِی المالِ ، و کَثرَةً مِنَ العِیالِ فقالَ له : علَیکَ بِالاستِغفارِ ؛ فإنَّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ یقولُ : «اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُم إنّهُ کانَ غَفّارا» الآیات . فعادَ إلَیهِ ، فقالَ : یا أمیرَ المؤمنینَ ، إنّی قدِ استَغفَرتُ اللّه َ کثیرا و ما أرى فَرَجا مِمّا أنا فیه ! فقالَ : لَعَلَّکَ لا تُحسِنُ أن تَستَغفِرَ . قالَ : عَلِّمْنی ، قالَ : أخلِصْ نِیَّتَکَ ، و أطِعْ رَبَّکَ ، و قُل : اللّهُمّ إنّی أستَغفِرُکَ مِن کُلِّ ذَنبٍ قَوِیَ علَیهِ بَدَنی بعافِیَتِکَ ......... صَلِّ على خِیَرَتِکَ مِن خَلقِکَ محمّدٍ النبیِّ صلى الله علیه و آله و آلِهِ الطَّیِّبِینَ الطاهِرینَ ، و فَرِّجْ عَنّی ......... قالَ الأعرابیُّ : فَاستَغفَرتُ بذلکَ مِرارا، فَکَشَفَ اللّه ُ عَنِّی الغَمَّ و الضِّیقَ و وَسَّعَ عَلَیَّ فِی الرِّزقِ و أزالَ المِحنَةَ .
    ### 4. دعا

  • مُعَاوِیَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْ یُعَلِّمَنِی دُعَاءً لِلرِّزْقِ فَعَلَّمَنِی دُعَاءً مَا رَأَیْتُ أَجْلَبَ مِنْهُ لِلرِّزْقِ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی مِنْ فَضْلِکَ الْوَاسِعِ الْحَلَالِ الطَّیِّبِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَیِّباً بَلَاغاً لِلدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ صَبّاً صَبّاً هَنِیئاً مَرِیئاً مِنْ غَیْرِ کَدٍّ وَ لَا مَنٍّ مِنْ أَحَدِ خَلْقِکَ إِلَّا سَعَةً مِنْ فَضْلِکَ الْوَاسِعِ فَإِنَّکَ قُلْتَ‏ وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ‏ فَمِنْ فَضْلِکَ أَسْأَلُ وَ مِنْ عَطِیَّتِکَ أَسْأَلُ وَ مِنْ یَدِکَ الْمَلْأَى أَسْأَلُ.

  • اَبِو بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع لَقَدِ اسْتَبْطَأْتُ الرِّزْقَ فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ لِی قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّکَ تَکَفَّلْتَ بِرِزْقِی وَ رِزْقِ کُلِّ دَابَّةٍ یَا خَیْرَ مَدْعُوٍّ وَ یَا خَیْرَ مَنْ أَعْطَى وَ یَا خَیْرَ مَنْ سُئِلَ وَ یَا أَفْضَلَ مُرْتَجًى افْعَلْ بِی کَذَا وَ کَذَا.

  • إِسْمَاعِیلُ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ: أَبْطَأَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِیِّ ص عَنْهُ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَبْطَأَ بِکَ عَنَّا فَقَالَ السُّقْمُ وَ الْفَقْرُ فَقَالَ لَهُ أَ فَلَا أُعَلِّمُکَ دُعَاءً یَذْهَبُ اللَّهُ عَنْکَ بِالسُّقْمِ وَ الْفَقْرِ قَالَ بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ قُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ تَوَکَّلْتُ‏ عَلَى الْحَیِّ الَّذِی لا یَمُوتُ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِی الْمُلْکِ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلِیٌّ مِنَ الذُّلِ‏ وَ کَبِّرْهُ تَکْبِیراً قَالَ فَمَا لَبِثَ أَنْ عَادَ إِلَى النَّبِیِّ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّی السُّقْمَ وَ الْفَقْرَ.

  • زَیْدٌ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: ادْعُ فِی طَلَبِ الرِّزْقِ فِی الْمَکْتُوبَةِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ یَا خَیْرَ الْمَسْئُولِینَ وَ یَا خَیْرَ الْمُعْطِینَ ارْزُقْنِی وَ ارْزُقْ عِیَالِی مِنْ فَضْلِکَ الْوَاسِعِ فَإِنَّکَ‏ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ‏.

  • أَبِو بَصِیرٍ قَالَ: شَکَوْتُ إِلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْحَاجَةَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ یُعَلِّمَنِی دُعَاءً فِی طَلَبِ الرِّزْقِ فَعَلَّمَنِی دُعَاءً مَا احْتَجْتُ مُنْذُ دَعَوْتُ بِهِ قَالَ قُلْ فِی دُبُرِ صَلَاةِ اللَّیْلِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ یَا خَیْرَ مَدْعُوٍّ وَ یَا خَیْرَ مَسْئُولٍ- وَ یَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى وَ یَا خَیْرَ مُرْتَجًى ارْزُقْنِی وَ أَوْسِعْ عَلَیَّ مِنْ رِزْقِکَ وَ سَبِّبْ لِی رِزْقاً مِنْ قِبَلِکَ‏ إِنَّکَ عَلى‏ کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ.

  • أَبِو حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِیِّ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی ذُو عِیَالٍ وَ عَلَیَّ دَیْنٌ وَ قَدِ اشْتَدَّتْ حَالِی فَعَلِّمْنِی دُعَاءً أَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ لِیَرْزُقَنِی مَا أَقْضِی بِهِ دَیْنِی وَ أَسْتَعِینُ بِهِ عَلَى عِیَالِی فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا عَبْدَ اللَّهِ تَوَضَّأْ وَ أَسْبِغْ وُضُوءَکَ ثُمَّ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ تُتِمُّ الرُّکُوعَ وَ السُّجُودَ ثُمَّ قُلْ یَا مَاجِدُ یَا وَاحِدُ یَا کَرِیمُ یَا دَائِمُ أَتَوَجَّهُ إِلَیْکَ بِمُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ نَبِیِّ الرَّحْمَةِ ص یَا مُحَمَّدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِکَ إِلَى اللَّهِ رَبِّکَ وَ رَبِّی وَ رَبِّ کُلِّ شَیْ‏ءٍ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ أَسْأَلُکَ نَفْحَةً کَرِیمَةً مِنْ نَفَحَاتِکَ وَ فَتْحاً یَسِیراً وَ رِزْقاً وَاسِعاً أَلُمُّ بِهِ شَعْثِی وَ أَقْضِی بِهِ دَیْنِی وَ أَسْتَعِینُ بِهِ عَلَى عِیَالِی.

  • أَبِو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا الدُّعَاءَ یَا رَازِقَ الْمُقِلِّینَ‏ یَا رَاحِمَ الْمَسَاکِینِ یَا وَلِیَّ الْمُؤْمِنِینَ یَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِینَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ ارْزُقْنِی وَ عَافِنِی وَ اکْفِنِی مَا أَهَمَّنِی.

  • مُعَمَّرُ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ‏ نَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى رَجُلٍ وَ هُوَ یَقُولُ- اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ مِنْ رِزْقِکَ الْحَلَالِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع سَأَلْتَ قُوتَ النَّبِیِّینَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ رِزْقاً حَلَالًا وَاسِعاً طَیِّباً مِنْ رِزْقِکَ.

  • مُحَمَّدُ بْنِ‏ أَبِی نَصْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاکَ ادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَرْزُقَنِیَ الْحَلَالَ فَقَالَ أَ تَدْرِی مَا الْحَلَالُ قُلْتُ الَّذِی عِنْدَنَا الْکَسْبُ الطَّیِّبُ فَقَالَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع یَقُولُ الْحَلَالُ هُوَ قُوتُ الْمُصْطَفَیْنَ ثُمَّ قَالَ قُلْ أَسْأَلُکَ مِنْ رِزْقِکَ الْوَاسِعِ.

  • مُفَضَّلُ بْنِ مَزْیَدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلِ اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَیَّ فِی رِزْقِی وَ امْدُدْ لِی فِی عُمُرِی وَ اجْعَلْ لِی مِمَّنْ یَنْتَصِرُ بِهِ لِدِینِکَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِی غَیْرِی.

  • عَنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع‏ دُعَاءً فِی الرِّزْقِ- یَا اللَّهُ یَا اللَّهُ یَا اللَّهُ أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عَلَیْکَ عَظِیمٌ- أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِیَ الْعَمَلَ بِمَا عَلَّمْتَنِی مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّکَ وَ أَنْ تَبْسُطَ عَلَیَّ مَا حَظَرْتَ مِنْ رِزْقِکَ‏.

  • أَبِو بَصِیرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا قَدِ اسْتَبْطَأْنَا الرِّزْقَ فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّکَ تَکَفَّلْتَ بِرِزْقِی وَ رِزْقِ کُلِّ دَابَّةٍ فَیَا خَیْرَ مَنْ دُعِیَ وَ یَا خَیْرَ مَنْ سُئِلَ وَ یَا خَیْرَ مَنْ أَعْطَى وَ یَا أَفْضَلَ مُرْتَجًى افْعَلْ بِی کَذَا وَ کَذَا.

  • أَبُو بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع یَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ- اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ حُسْنَ الْمَعِیشَةِ مَعِیشَةً أَتَقَوَّى بِهَا عَلَى جَمِیعِ حَوَائِجِی وَ أَتَوَصَّلُ بِهَا فِی الْحَیَاةِ إِلَى آخِرَتِی مِنْ غَیْرِ أَنْ تُتْرِفَنِی فِیهَا فَأَطْغَى أَوْ تَقْتُرَ بِهَا عَلَیَّ فَأَشْقَى- أَوْسِعْ عَلَیَّ مِنْ حَلَالِ رِزْقِکَ وَ أَفِضْ عَلَیَّ مِنْ سَیْبِ فَضْلِکَ‏ نِعْمَةً مِنْکَ سَابِغَةً وَ عَطَاءً غَیْرَ مَمْنُونٍ ثُمَّ لَا تَشْغَلْنِی عَنْ شُکْرِ نِعْمَتِکَ بِإِکْثَارٍ مِنْهَا تُلْهِینِی بَهْجَتُهُ وَ تَفْتِنِّی زَهَرَاتُ زَهْوَتِهِ‏ وَ لَا بِإِقْلَالٍ عَلَیَّ مِنْهَا یَقْصُرُ بِعَمَلِی کَدُّهُ وَ یَمْلَأُ صَدْرِی هَمُّهُ أَعْطِنِی مِنْ ذَلِکَ یَا إِلَهِی غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِکَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضْوَانَکَ وَ أَعُوذُ بِکَ یَا إِلَهِی مِنْ شَرِّ الدُّنْیَا وَ شَرِّ مَا فِیهَا لَا تَجْعَلِ الدُّنْیَا عَلَیَّ سِجْناً وَ لَا فِرَاقَهَا عَلَیَّ حُزْناً أَخْرِجْنِی مِنْ فِتْنَتِهَا مَرْضِیّاً عَنِّی مَقْبُولًا فِیهَا عَمَلِی إِلَى دَارِ الْحَیَوَانِ‏ وَ مَسَاکِنِ الْأَخْیَارِ وَ أَبْدِلْنِی بِالدُّنْیَا الْفَانِیَةِ نَعِیمَ الدَّارِ الْبَاقِیَةِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ أَزْلِهَا وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ شَیَاطِینِهَا وَ سَلَاطِینِهَا وَ نَکَالِهَا وَ مِنْ بَغْیِ مَنْ بَغَى عَلَیَّ فِیهَا اللَّهُمَّ مَنْ کَادَنِی فَکِدْهُ وَ مَنْ أَرَادَنِی فَأَرِدْهُ وَ فُلَّ عَنِّی حَدَّ مَنْ نَصَبَ لِی حَدَّهُ وَ أَطْفِ عَنِّی نَارَ مَنْ شَبَّ لِی‏ وَقُودَهُ وَ اکْفِنِی مَکْرَ الْمَکَرَةِ وَ افْقَأْ عَنِّی عُیُونَ الْکَفَرَةِ وَ اکْفِنِی هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَیَّ هَمَّهُ وَ ادْفَعْ عَنِّی شَرَّ الْحَسَدَةِ وَ اعْصِمْنِی مِنْ ذَلِکَ بِالسَّکِینَةِ وَ أَلْبِسْنِی دِرْعَکَ الْحَصِینَةَ وَ اخْبَأْنِی‏ فِی سِتْرِکَ الْوَاقِی وَ أَصْلِحْ لِی حَالِی وَ صَدِّقْ قَوْلِی بِفَعَالِی وَ بَارِکْ لِی فِی أَهْلِی وَ مَالِی.
    ### 5. نماز

  • مُحَمَّدُ بْنِ عَلِیٍّ الْحَلَبِیِّ قَالَ: شَکَا رَجُلٌ إِلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْفَاقَةَ وَ الْحُرْفَةَ فِی التِّجَارَةِ بَعْدَ یَسَارٍ قَدْ کَانَ فِیهِ مَا یَتَوَجَّهُ فِی حَاجَةٍ إِلَّا ضَاقَتْ عَلَیْهِ الْمَعِیشَةُ فَأَمَرَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْ یَأْتِیَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ ص بَیْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ فَیُصَلِّیَ رَکْعَتَیْنِ وَ یَقُولَ مِائَةَ مَرَّةٍ- اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِقُوَّتِکَ وَ قُدْرَتِکَ وَ بِعِزَّتِکَ وَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُکَ أَنْ تُیَسِّرَ لِی مِنَ التِّجَارَةِ أَوْسَعَهَا رِزْقاً وَ أَعَمَّهَا فَضْلًا وَ خَیْرَهَا عَاقِبَةً قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِی بِهِ فَمَا تَوَجَّهْتُ بَعْدَ ذَلِکَ فِی وَجْهٍ إِلَّا رَزَقَنِیَ اللَّهُ.

  • أَبو حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِیِّ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی ذُو عِیَالٍ وَ عَلَیَّ دَیْنٌ وَ قَدِ اشْتَدَّتْ حَالِی فَعَلِّمْنِی دُعَاءً إِذَا دَعَوْتُ بِهِ رَزَقَنِیَ اللَّهُ مَا أَقْضِی بِهِ دَیْنِی وَ أَسْتَعِینُ بِهِ عَلَى عِیَالِی فَقَالَ یَا عَبْدَ اللَّهِ تَوَضَّأْ وَ أَسْبِغْ وُضُوءَکَ ثُمَّ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ تُتِمُّ الرُّکُوعَ وَ السُّجُودَ فِیهِمَا ثُمَّ قُلْ یَا مَاجِدُ یَا وَاحِدُ یَا کَرِیمُ أَتَوَجَّهُ إِلَیْکَ بِمُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ نَبِیِّ الرَّحْمَةِ یَا مُحَمَّدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِکَ إِلَى اللَّهِ رَبِّکَ وَ رَبِّ کُلِّ شَیْ‏ءٍ أَنْ تُصَلِّیَ‏ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ وَ أَسْأَلُکَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِکَ وَ فَتْحاً یَسِیراً وَ رِزْقاً وَاسِعاً أَلُمُّ بِهِ شَعْثِی وَ أَقْضِی بِهِ دَیْنِی وَ أَسْتَعِینُ بِهِ عَلَى عِیَالِی.

  • ابْنُ الطَّیَّارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّهُ کَانَ فِی یَدِی شَیْ‏ءٌ تَفَرَّقَ وَ ضِقْتُ ضَیْقاً شَدِیداً فَقَالَ لِی أَ لَکَ حَانُوتٌ فِی السُّوقِ قُلْتُ نَعَمْ وَ قَدْ تَرَکْتُهُ فَقَالَ إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْکُوفَةِ فَاقْعُدْ فِی حَانُوتِکَ وَ اکْنُسْهُ‏ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى سُوقِکَ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ أَوْ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ ثُمَّ قُلْ فِی دُبُرِ صَلَاتِکَ- تَوَجَّهْتُ بِلَا حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّةٍ وَ لَکِنْ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ أَبْرَأُ إِلَیْکَ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ إِلَّا بِکَ فَأَنْتَ حَوْلِی وَ مِنْکَ قُوَّتِی اللَّهُمَّ فَارْزُقْنِی مِنْ فَضْلِکَ الْوَاسِعِ رِزْقاً کَثِیراً طَیِّباً وَ أَنَا خَافِضٌ‏ فِی عَافِیَتِکَ فَإِنَّهُ لَا یَمْلِکُهَا أَحَدٌ غَیْرُکَ قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِکَ وَ کُنْتُ أَخْرُجُ إِلَى دُکَّانِی حَتَّى خِفْتُ أَنْ یَأْخُذَنِی الْجَابِی بِأُجْرَةِ دُکَّانِی وَ مَا عِنْدِی شَیْ‏ءٌ قَالَ فَجَاءَ جَالِبٌ‏ بِمَتَاعٍ فَقَالَ لِی تُکْرِینِی نِصْفَ بَیْتِکَ فَأَکْرَیْتُهُ نِصْفَ بَیْتِی بِکِرَى الْبَیْتِ کُلِّهِ قَالَ وَ عَرَضَ مَتَاعَهُ فَأُعْطِیَ بِهِ شَیْئاً لَمْ یَبِعْهُ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ لَکَ إِلَیَّ خَیْرٌ تَبِیعُنِی عِدْلًا مِنْ مَتَاعِکَ هَذَا أَبِیعُهُ وَ آخُذُ فَضْلَهُ وَ أَدْفَعُ إِلَیْکَ ثَمَنَهُ قَالَ وَ کَیْفَ لِی بِذَلِکَ قَالَ قُلْتُ وَ لَکَ اللَّهُ عَلَیَّ بِذَلِکَ قَالَ فَخُذْ عِدْلًا مِنْهَا فَأَخَذْتُهُ وَ رَقَمْتُهُ وَ جَاءَ بَرْدٌ شَدِیدٌ فَبِعْتُ الْمَتَاعَ مِنْ یَوْمِی وَ دَفَعْتُ إِلَیْهِ الثَّمَنَ وَ أَخَذْتُ الْفَضْلَ فَمَا زِلْتُ آخُذُ عِدْلًا عِدْلًا فَأَبِیعُهُ وَ آخُذُ فَضْلَهُ وَ أَرُدُّ عَلَیْهِ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ حَتَّى رَکِبْتُ الدَّوَابَّ وَ اشْتَرَیْتُ الرَّقِیقَ وَ بَنَیْتُ الدُّورَ.

  • ابْنُ الْوَلِیدِ بْنِ‏ صَبِیحٍ‏ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ یَا وَلِیدُ أَیْنَ حَانُوتُکَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ عَلَى بَابِهِ فَقَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْتِیَ حَانُوتَکَ فَابْدَأْ بِالْمَسْجِدِ فَصَلِّ فِیهِ رَکْعَتَیْنِ أَوْ أَرْبَعاً ثُمَّ قُلْ غَدَوْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ وَ غَدَوْتُ بِلَا حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّةٍ بَلْ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ یَا رَبِّ اللَّهُمَّ إِنِّی عَبْدُکَ أَلْتَمِسُ مِنْ فَضْلِکَ کَمَا أَمَرْتَنِی فَیَسِّرْ لِی ذَلِکَ وَ أَنَا خَافِضٌ فِی عَافِیَتِکَ.

  • مُحَمَّدُ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لِی یَا فُلَانُ أَ مَا تَغْدُو فِی الْحَاجَةِ أَ مَا تَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ عِنْدَکُمْ بِالْکُوفَةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَصَلِّ فِیهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ قُلْ‏ فِیهِنَّ غَدَوْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ غَدَوْتُ بِغَیْرِ حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّةٍ وَ لَکِنْ بِحَوْلِکَ یَا رَبِّ وَ قُوَّتِکَ أَسْأَلُکَ بَرَکَةَ هَذَا الْیَوْمِ وَ بَرَکَةَ أَهْلِهِ وَ أَسْأَلُکَ أَنْ تَرْزُقَنِی مِنْ فَضْلِکَ حَلَالًا طَیِّباً تَسُوقُهُ إِلَیَّ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ وَ أَنَا خَافِضٌ فِی عَافِیَتِکَ.

  • الْحَسَنُ بْنِ عُرْوَةَ ابْنِ أُخْتِ شُعَیْبٍ الْعَقَرْقُوفِیِّ عَنْ خَالِهِ شُعَیْبٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ مَنْ جَاعَ فَلْیَتَوَضَّأْ وَ لْیُصَلِّ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یَقُولُ یَا رَبِّ إِنِّی جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِی فَإِنَّهُ یُطْعَمُ مِنْ سَاعَتِهِ.

  • الْوَلِیدُ بْنِ صَبِیحٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا غَدَوْتَ فِی حَاجَتِکَ بَعْدَ أَنْ تَجِبَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ قُلْتَ اللَّهُمَّ إِنِّی غَدَوْتُ أَلْتَمِسُ مِنْ فَضْلِکَ کَمَا أَمَرْتَنِی‏ فَارْزُقْنِی رِزْقاً حَلَالًا طَیِّباً وَ أَعْطِنِی فِیمَا رَزَقْتَنِی الْعَافِیَةَ تُعِیدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ‏ أُخْرَاوَیْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ قُلْتَ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ غَدَوْتُ بِغَیْرِ حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّةٍ وَ لَکِنْ بِحَوْلِکَ یَا رَبِّ وَ قُوَّتِکَ وَ أَبْرَأُ إِلَیْکَ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بَرَکَةَ هَذَا الْیَوْمِ وَ بَرَکَةَ أَهْلِهِ وَ أَسْأَلُکَ أَنْ تَرْزُقَنِی مِنْ فَضْلِکَ رِزْقاً وَاسِعاً طَیِّباً حَلَالًا تَسُوقُهُ إِلَیَّ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ وَ أَنَا خَافِضٌ فِی عَافِیَتِکَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً.


مفردات الفاظ قرآن، ج۱، ص ۳۵۱
نهج البلاغه، حکمت ۳۷۹
جامع الأخبار : ٣٨٩/١٠٧٩
جامع الأخبار: ٣٩٠/١٠٨٥
جامع الأخبار: ٣٩٠/١٠٨٧
جامع الأخبار: ٣٩٠/١٠٨٦
بحار الأنوار : ١٠٣/ ٣٣/ ٦٣
نهج البلاغة : الکتاب ٣١
بحار الأنوار : ١٠٣/١٣/٦٢
بحار الأنوار : ١٠٣/١٣/٦١
بحار الأنوار : ٧٨/٣٨١/١
بحار الأنوار : ٧٦/٣٥٠/١٣
مکارم الأخلاق: 173
مجمع البیان 5 ر 534- 535
دعائم الإسلام 2 ر 116 و 117
نهج البلاغه، حکمت ۳۷۹
بحار الأنوار : ١٠٣/٢١٧/١
بحار الأنوار : ١٠٣/٢٢٢/٣٨
کنز العمّال : ٤٤٤٦٠
کنز العمّال : ٤٤٤٤٣
مجمع البیان : ١٠/٧٩٦
أعلام الدین : ٣٣٣
الأمالی للطوسی: ١٤/١٨
بحار الأنوار : ٧٨/٦٨/١٣
نهج البلاغة : الحکمة ٢٥٨
بحار الأنوار : ٧٨/٢٠٦/٥٤
بحار الأنوار : ٩٦/١٣٤/٦٨
الکافی : ٤ / ٩ / ٣
الدعوات : ٨٦/٢٩
بحار الأنوار : ٩٣/٢٧٧/٤
غرر الحکم : ٢٢٢٨
نهج البلاغة : الخطبة ١٤٣
کنز العمّال : ٣٩٦٦
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۲
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۳

الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۳
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۳
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۳
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۴
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۴
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۴
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۵
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۵
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۵
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۵
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 55۵
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2
الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2